تراجعت زراعة القمح والشعير العام الحالي في الحسكة بعد موجة الجفاف التي شهدتها المنطقة خلال الموسم الفائت وكبدت الفلاحين خسائر كبيرة.
ونشر موقع QBUSNISS القريب من النظام أمس أنّ مشاكل عدة واجهت الفلاحين أثناء موسم القمح والشعير هذا العام، كعدم توفر مادة المحروقات بالسوق، أو ارتفاع أسعارها بشكل كبير جداً حال توفرها.
وأضاف الفلاحون أنه من جملة الأسباب التي تواجههم وأدت لتراجع موسم القمح هي ارتفاع أسعار اليد العاملة وأجور صيانة المحركات واستجرار المياه لري المزروعات وفق المصدر ذاته.
واشتكى أهالي الحسكة من قلة المياه ما يضطرهم لتعبئة المياه بالخزانات ودفع مبالغ مالية، ووصل سعر برميل الماء لثمانية آلاف ليرة سورية.
وصرح مزارع لوكالة نورث برس اليوم عن عجزهم عن زراعة كامل المساحة التي يمتلكونها، واكتفوا بزراعة أقل من النصف، بسبب المحروقات وقلتها فيما انتصف الشهر الأول من العام الجديد ولم يحصل المزارعون بعد على ليتر من مخصصاتهم الزراعية الحالية.