أعلنت الفصائل الثورية عن بدء اقتحام قرية معان بريف حماه تقع بالقرب من مدينة مورك بعد تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف على مراكز تجمع قوات النظام في القرية. بعد أن شهد ريف حماه الشمالي عدة معارك ضارية بين الثوار وقوات النظام و الميلشيات المساندة له.
حيث حققت الفصائل الثورية المقاتلة انتصاراً بارزاً تحرير مدينة مورك 30أكتوبر بعد معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام، أدت إلى قتل العميد إياس خضر قائد العمليات في مورك وأسر العديد من عناصر قوات النظام، وذكر ناشطون أن الغنائم التي حصل عليها الثوار في مورك بلغت 10دبابات متنوعة، و 5عربات BMM، و 4شيلكا رباعية مذخرة بالكامل، و 9 رشاشات مزودات بسيارات دفع رباعي، بالإضافة إلى تدمير دبابة على حاجز العبود، ويذكر أن معركة تحرير مورك كانت من أشرس المعارك في ريف حماه الشمالي التي كبدت قوات النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ،بالإضافة إلى بتحرير عدة نقاط في ريف حماه الشمالي، ومنها قرى عطشان، وأم حارتين، وقبيبات، ومدجنة النداف قرب معان، وتل الطويّل قرب عطشان، وتل صوان.
بالتزامن مع هجوم عنيف شنه الطيران الروسي على المناطق التي يتم تحريرها حديثاً، مرتكباً مجازر مروعة بحق المدنيين، حيث ذكر ناشطون مقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال في غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على قرية الكركات بريف حماه الشمالي، بالإضافة إلى غارات عدة على مدينتي مورك واللطامنة، وبلدة كفرنبودة، بينما قصفت مروحيات النظام العسكرية بألغام بحرية مدينة اللطامنة أيضاً.
فبتحرير قرية معان يكون النظام قد تلقى ضربة قاصمة، علماً أن قرية معان كانت معقلاً رئيسياً للشبيحة في ريف حماه الشمالي والشرقي، تنطلق منها قوات النظام و شبيحته لتنفيذ عملياتها وترهيب المدنيين.
المركز الصحفي السوري – ظلال سالم