مع استمرار المعارك بين قوات النظام من جهة والفصائل الثورية من جهة أخرى في ريف حلب الجنوبي، ازداد عدد النازحين بشكل لافت.
حيث أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيقة الشؤون الاجتماعية: “أن القتال سبب نزوح 35 ألف شخص في بلدتي الحاضر والزربة بالضواحي الجنوبية الغربية لمدينة حلب في الأيام القليلة الماضية “.
وأضافت المتحدثة باسم المكتب أن الناس في حاجة ماسة إلى الطعام والمستلزمات الأساسية للمنازل والملاجئ بالقرب من كفرناها وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي .
ونقلاً عن أحد الناشطين بشأن الأوضاع في ريف حلب: أن قرى الريف الجنوبي شهدت حالات نزوح هي الأكبر منذ بدء المعارك في سوريا لتتحول هذه المنطقة الآن إلى ساحة الصراع العسكري مع بقاء أعداد قليلة تنتظر مصيرها لعدم وجود أماكن تنزح إليها.
وقدر الناشط أن عدد النازحين في ريف حلب الغربي أكثر من سبعين ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال.
ويذكر أن الطائرات الحربية التابعة للنظام كانت قد نفذت أكثر من عشرين غارة جوية بالصواريخ الفراغية في وقت سابق على بلدات العيس والحاضر مما أدت إلى مقتل عدة أشخاص ونزوح آخرين.
المركز الصحفي السوري – صبا العمر