قال وين روني القائد السابق لمنتخب إنجلترا إن مانشستر سيتي ربما يواجه صعوبة في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراته المقبلة في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الجمعة المقبل، وإن خط دفاعه قد يواجه تحديا فعليا أمام ريال مدريد بطل إسبانيا.
وفاز أبناء بيب غوارديولا ذهابا خارج ملعبهم 2-1 في مارس/آذار الماضي قبل توقف البطولة الأوروبية الأولى للأندية بسبب جائحة كورونا.
لكن روني -الذي توج بلقب البطولة مع مانشستر يونايتد عام 2008 أكد أن لدى مان سيتي فرصة كبيرة للتتويج باللقب للمرة الأولى أيضا.
وكتب في عموده بصحيفة صنداي تايمز “ربما تكون هذه أفضل فرصة لسيتي للفوز بلقب دوري الأبطال”.
وأضاف “سيرجيو راموس موقوف وهذه خسارة هائلة لدفاع ريال، وأعتقد أن سيتي سيسجل. سؤالي الوحيد هو مدى فاعلية خطه الخلفي”.
وتابع “ريال سيستهدف لاعبي سيتي في قلب الدفاع وهذا يمثل قلقا لأنه خلال الموسم الحالي خسر سيتي أمام جميع الفرق الأخرى بين الستة الكبار (على مستوى الدوري الممتاز) هذا الموسم.. وبالتالي فإنه تبين أن فريق جوارديولا يواجه صعوبة في إبعاد الفرق الأفضل عن شباكه”.
وقال روني إنه يتوقع أن يترك ريال منافسه يستحوذ على الكرة ثم يفاجئه عن طريق الهجمات المرتدة.
وأردف “رأيت زين الدين زيدان يقوم بهذا خلال فترته الأولى في تدريب ريال خلال مواجهات كبيرة مع فرق تطبق أسلوب غوارديولا وحقق نجاحا في ذلك”.واختتم تصريحه بالقول “لكني أراهن على سيتي حتى الآن.. فهو غير مضطر للتعويض والتهديف.. حتى أن بوسعه تحمل الخسارة صفر- 1 والتأهل للمرة التالية”.
نقلا عن الجزيرة