وقال المصدر لوكالة “إنترفاكس” إنَّ روسيا ستشرع في إصلاح مدرج طيران ثان في قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، في حين سيجري تطوير قاعدة طرطوس البحرية لتكون قادرة على استقبال السفن الأكبر مثل الطرَّادات، بحسب ما نقلت صحيفة الإندبندنتالبريطانية.
تواجد دائم
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن انسحاباً جزئياً للقوات الروسية من سوريا، حيث كانت تساند القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. لكنَّ موسكو تريد الاحتفاظ بتواجدٍ دائم في كلٍ من قاعدتي حميميم وطرطوس.
وأخبر المصدر وكالة إنترفاكس أيضاً أنَّ روسيا ستنشر نظم الدفاع الجوي S-300، وقاذفات صواريخ Bastion الدفاعية الساحلية في طرطوس.
وكانت أعمال العنف قد تواصلت في منطقة وادي بردى الغنية بالمياه أمس الأحد برغم وقف إطلاق النار الهش، هذا في الوقت الذي قال فيه نشطاء المعارضة إنَّ الحكومة شنَّت قصفاً على قريةٍ في منطقةٍ تسيطر عليها المعارضة بالقرب من دمشق.
إنَّ القصف على قرية دير قانون قتل 7 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من عشرين، بعضهم في حالةٍ خطيرة. بينما أعلنت الهيئة الإعلامية لوداي بردى أنَّ الحصيلة بلغت 12 قتيلاً.
واحتدم القتال في الوادي الذي يوفِّر للعاصمة السورية أغلب إمداداتها من المياه، ما أعاق تدفُّقها منذ 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، برغم المفاوضات حول وقف العنف.
وقال حزب الله اللبناني، الذي لديه مسلَّحون يقاتلون إلى جانب الحكومة السورية، إنَّ القوات الموالية للحكومة سيطرت على تلّةٍ تُشرِف على مصدر المياه في الوادي.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
ترجمة :هافينغتون بوست عربي