وبحسب وكالة “رويترز”، قال أوريشكين إن الرسوم ستستهدف بضائع لدى روسيا تشكل بدائل محلية لها، وإن الإجراء لن يؤثر في أداء الاقتصاد الكلي لروسيا.
ووفقاً لوكالة نوفوستي، أوضح أن روسيا ستفرض رسوماً على منتجات أميركية بالقيمة ذاتها، بهدف إحداث توازن في التبادل التجاري، بعدما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمنيوم.
كما أشار الوزير الروسي إلى أن الرسوم ستطاول الواردات الأميركية التي لها نظائر في روسيا، مؤكداً أن بلاده تستخدم حقوقها الممنوحة في إطار منظمة التجارة العالمية.
وليست الجبهة مع روسيا وحدها المفتوحة مع واشنطن على هذا الصعيد، فقد هدَّد ترامب، الإثنين، بفرض رسوم تبلغ نسبتها 10% على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار، ما أدى إلى تحذير سريع من بكين بالرد، في الوقت الذي يتصاعد فيه سريعاً النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو ما انعكس، اليوم الثلاثاء، سلباً على أسعار النفط والدولار ومؤشرات الأسهم الرئيسية في العالم.
وجاء تحرك ترامب الأحدث سريعاً وحاداً على نحو غير متوقع في الوقت الذي تخوض فيه واشنطن معارك تجارية على جبهات متعددة.
وقال ترامب إن الإجراء يأتي رداً على قرار الصين بزيادة الرسوم على سلع أميركية قيمتها 50 مليار دولار.
وفي بيان صادر يوم الإثنين، قال ترامب إنه “بعد اكتمال العملية القانونية، ستدخل تلك الرسوم حيز التنفيذ إذا رفضت الصين تغيير ممارساتها، وكذلك إذا أصرت على المضي قدماً في فرض الرسوم الجديدة التي أعلنت عنها في الآونة الأخيرة”.
(العربي الجديد)
