اشتكى الفلاحون في محافظة حماة من الظلم الواقع عليهم في تسويق منتج القمح للعام الثاني على التوالي في مراكز البيع التابعة للنظام.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية تقريراً سلط الضوء على معاناة فلاحي المحافظة جراء احتساب اللجان المعنية في مراكز تسويق المنتج من عداد الشعير إجرام في إنتاجهم ليتم تصنيف منتجهم درجة ثانية وثالثة ما أدى لتخفيض سعر الطن ومن ثم تكبيدهم خسائر فادحة لكون الكلفة أكبر وأعلى من قيمة محصولهم.
يوضح منتجو القمح أن السبب في وجود نسبة من الشعير في محصول القمح ليس ذنبهم إنما يعود لمراكز توزيع البذار الذي يحصلون عليه من فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار التي تبيع البذار مخلوط بالشعير لكن اللجان في المراكز لم تعترف بذلك، وبين رؤساء المراكز أن التعليمات تقضي بذلك وأن نسبة الإجرام ورفض بعض الكميات لمصلحة الفلاح الذي ينبغي عليه غربلتها وإعادة تسليمها للمراكز نقية من الشعير.
وقال محمد الحزوري محافظ حماة في تعليقه على المطالب أن مصلحة الحكومة فوق أي اعتبار مشيراً أن المحافظة رفعت كتاباً لرئاسة الحكومة للموافقة على شراء كميات القمح المرفوضة في مراكز مؤسسة الأعلاف ليصنف من أعلاف للحيوانات على أن لايقل سعره عن سعر مادة الشعير.
وعزا مدير مؤسسة الحبوب في حماة مشاكل تسويق المنتج ورفض استلام كميات من القمح في مراكز البيع إلى تضرر الموسم من الأمطار الأخيرة التي افقدته وزناً نوعياً ومستوى الشوائب بشكل كبير.
المركز الصحفي السوري