حيث صرح السفير الروسي في دمشق أن روسيا لا تستهدف ترسيخ شرعية النظام في المرتمر، إنما هدفها إنساني بحت، والنظام ينشر الدلائل على الأرض.
في حديثه عن المؤتمر المقرر عقده الشهر الجاري في دمشق لعودة اللاجئين، مغمضاً عينيه عن القصف اليومي للنظام السوري على مناطق الشمال السوري المحرر، يقول السفير الروسي “غليب ديسيكاتنيكوف” أنه يكتسب طابعاً إنسانياً بحتاً، ولا يستهدف ترسيخ شرعية النظام كما يحاول تصنيفه البعض لحرمانه من الدعم الدولي المطلوب.
وبحسب ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” أن السفير الروسي تطرق للمؤتمر الذي سوف يعقد في 11 و 12 تشرين الثاني/نوفمبر، وقال: أنه يجب النظر للمؤتمر من طابع إنساني ولا يستهدف ترسيخ شرعية النظام كما يحاول بعض اللاعبين الهادفين لحرمان هذا الاجتماع من الدعم الدولي المطلوب لانجاحه.
وبحسب المصدر فقد عبر السفير الروسي عن أمله في مشاركة الحكومة الأردنية في مؤتمر دمشق، والذي يبرز مساهمة عمان في مساعدة السوريين المنكوبين بسبب النزاع.
وأكد السفير الروسي بحثه موضوع مؤتمر عودة اللاجئين مع الجانب الأردني، مضيفاً أنه لابد من تقديم المساعدة المطلوبة للاجئين والنازحين السوريين، للعمل على عودتهم الطوعية في أسرع وقت.
ودون التطرق إلى ما تقوم به حكومة الأسد من قصف ممنهج لمناطق المعارضة في الشمال السوري ولا سيما إدلب وريفها، يشير السفير الروسي إلى سعي الحكومة السورية من أجل تنفيذ هذه المهمة وحاجتها إلى المساعدة من قبل الإقليميين والمجتمع الدولي بشكل عام.
وبحسب المعلومات الرسمية فقد وصل عدد اللاجئين السوريين في الأردن قرابة 700 ألف نسمة، في حين بلغ العدد الكلي مع غير المسجلين في المنظومة الإلكترونية قرابة 1.3 مليون نسمة.
وتجدر الإشارة إلى استمرار قصف النظام السوري على مناطق وقرى محافظة إدلب صباح هذا اليوم والذي أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال في أريحا ومدينة إدلب ونحليا وكفريا ما ينذر بموجة نزوح جديدة.
المركز الصحفي السوري