قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي “فالنتينا ماتفيينكو” اليوم الاثنين, في مؤتمر الحوار الشرق أوسطي لمنتدى “فالداي: “إن التمسك بطلب رحيل الأسد فوراً عن السلطة من أجل الوصول إلى حل سياسي أمر غير مقبول روسياً، فهذا القرار تحدده الانتخابات التي يقوم بها الشعب السوري من خلال العملية الديمقراطية”.
وأضافت “ماتفيينكو” في حديثها أن روسيا لا تسعى للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط بل تسعى لتحقيق التنمية في المنطقة, وإعادة الأمن إليها, فيما أكدت رفضها للحرب العالمية على العراق وتأجيج الصراع في اليمن وللتدخل العسكري لإسقاط القذافي في ليبيا.
إذ تسعى روسيا إلى الفصل التام بين تصرفاتها السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط خاصة سوريا؛ للحفاظ على مصالحها في المنطقة، فهي تحاول فرض وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه بأنقرة نهاية العام الماضي, فيما تتابع دعمها بالطيران الحربي لقوات النظام للسيطرة على مناطق جديدة.
يذكر أن اتفاق أنقرة الذي وقع نهاية العام الماضي, وتم ترسيخه في أستانة1 وأستانة2 لم يتم تطبيقه على أرض الواقع, فما زال طيران النظام والطيران الروسي يقصفان المدنيين ويرتكبان المجازر بحق الشعب السوري ويهاجمان المناطق الخارجة عن سيطرة النظام ويهجران أهلها بشكل قسري إلى محافظة إدلب حصراً؛ بحجة البند الذي جاء في الاتفاق وهو استثناء جبهة فتح الشام من وقف إطلاق النار للهجوم على كافة المناطق.
المركز الصحفي السوري