هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده “سترد بحزم” في حال تم انتهاك الاتفاق النووي بين إيران والغرب، وذلك في رد على ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أمام الأمم المتحدة.
وفي خطابه أيضا أمام الأمم المتحدة الأربعاء أكد الرئيس الإيراني أن بلاده تحترم الاتفاق النووي الموقع في العام 2015 مع القوى الكبرى، وقال: “لم نخدع أحدا، ولم نكن غير نزيهين”في تطبيق الاتفاق”.
واعتبر روحاني أن الاتفاق النووي المبرم بين بلاده والقوى الكبرى “مدعوم دوليا ولا يمكن أن يعود القرار بشأنه لدولة أو اثنتين (..) رحبت به المجموعة الدولية واعتمدته كجزء من القرار 2231″، وتابع: “قدرات إيران هي أدوات دفاع للردع وصون السلام والاستقرار في المنطقة فقط، لا نهدد أحدا ولا نتقبل تهديدات أي أحد ولا تهزنا التهديدات والتخويف”.
وفي وقت سابق الأربعاء نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسؤول إيراني كبير لم تسمه قوله إن “إيران مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة إذا انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع بين طهران وست قوى كبرى في 2015”.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن “إيران مستعدة لأي سيناريوهات محتملة إذا انسحب ترامب من الاتفاق. يشمل هذا الاستئناف الفوري لأنشطتها النووية التي قيدها الاتفاق”.
يأتي ذلك فيما علق القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري على تصريحات ترامب في الأمم المتحدة ضد إيران بالقول: إثر الهزائم المتلاحقة والساحقة للأمريكيين التي تلقوها من إيران لا سيما في المنطقة فإنه من الطبيعي أن نشهد انهيارا في الجهاز العصبي والتماسك الفكري للأمريكيين”.
ونقلت تسنيم الإيرانية للأنباء عن اللواء جعفري قوله: “حديث ترامب لم يكن شيئا جديدا، ما كان جديدا أن أمريكا كشفت وجهها الحقيقي للعالم الذي يرى اليوم تلك الصورة التي تسعى إيران منذ سنوات لإظهارها”.
عربي 21