أعلن حسين عرنوس رئيس حكومة النظام السبت 3 نيسان/إبريل، عن انفراجة في أزمة شح المحروقات التي تعيشها المحافظات مع اقتراب وصول شحنات نفط إيرانية خلال الأسبوع.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
نقلت وسائل الإعلام المحلية عن الأخير على هامش تدشين قناة جر للمياه بين حمص وحماة، مقررٌ نهاية الأسبوع وصول 3 ناقلات للنفط من إيران للتخفيف من أزمة شح المحروقات، والعودة لإعادة توزيع مخصصات المحافظات من المحروقات كما كانت، نافياً ما أشيع عن قرار حكومته رفع تسعيرة المازوت والبنزين.
وحسب الأخير، أدى تعطل حركة الملاحة في قناة السويس لتأخر واردات النفط الإيرانية التي كان مقرر أن تصل في 25 من آذار.
وفي خبره أعلن موقع تتبع السفن تانكر تراكرز في بيان السبت، رصد ناقلة إيرانية تقل النفط الخام في طريقها لتفريغ حمولتها في سورية.
وحسب بيان الموقع، تحتاج الناقلة التي تحمل على متنها مليون برميل من النفط، ثلاثة أيام للوصول إلى سورية في حال لم يطرأ أي جديد ,مبينا أن الناقلة جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس على شواطئ سورية
و تشهد المحافظات السورية منذ أكثر الأسبوع أزمة شح في المازوت والبنزين في محطات الوقود، بسبب إنقاص وزارة النفط والثروة المعدنية المشتقات لخمسين بالمئة من طلبيات كل محافظة، بسبب تأخر وصول التوريدات.
وتجاهر إيران بخرق قانون قيصر المعلن من الإدارة الأميركية في حزيران الماضي على النظام، لتواصل إعلان إرسال شحناتها من النفط الإيراني المدرج على برنامج العقوبات الأمريكية، بسبب برنامجها النووي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع