تشهد محطات الوقود التي تبيع بالسعر الحر في مناطق سيطرة النظام ازدحاماً كبيراً، رغم وعود حكومة النظام بانفراجات بعد وصول عدد من ناقلات النفط الإيرانية منتصف الشهر الماضي في باكورة نتائج الخط الائتماني الجديد بين إيران وسوريا.
بيّن وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام عمرو سالم لصحيفة الثورة التابعة للنظام أمس، بأن الازدحام الكبير على محطات الوقود التي تبيع بالسعر الحر سببه الرئيسي هو النقص في كميات البنزين والمازوت التي يتم تزويد المحطات بها.
وزعم سالم بأن الوزارة تعمل على تغيير آليّة التوزيع بحيث يتوفر البنزين والمازوت الحر في جميع محطات الوقود إلى جانب المدعوم، وفق المصدر.
فيما يعاني معظم المقيمين في مناطق سيطرة النظام، منذ نهاية شباط الماضي، من عدم تسلّمهم مخصصاتهم المدعومة من مواد المحروقات المختلفة، مع تضاعف سعرها الحر في السوق السوداء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع