صحيفة الديلي تلغراف
نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن الثوار بدؤوا يطورون مهاراتهم القتالية باللجوء إلى أساليب ترجع إلى الحرب العالمية الأولى، عندما قاموا بحفر نفق تحت فندق فخم تستخدمه قوات النظام في حلب وزرعوا فيه متفجرات دمرت المبنى.
“رسالة الجبهة الإسلامية من حلب:الثورة ما زالت حية برغم استعادة الحكومة
كامل سيطرتها على مدينة حمص الإستراتيجية”
وأشارت الصحيفة إلى أن فندق كارلتون -الذي يستخدمه النظام كقاعدة لجيشه- انفجر
انفجار شديدا بدا وكأنه سحابة نووية عملاقة امتدت من الأرض إلى عنان السماء فوق ثاني
أكبر المدن السورية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان يعتقد أن نحو 14 جنديا قتلوا في العملية.
وذكرت الصحيفة أن النفق، الذي يبدو وكأنه حُفر بمعاول صغيرة، كان يمتد تحت الجبهة الأمامية التي تقسم حلب والتي
شهدت أعنف المعارك الدموية والتدميرية في الحرب السورية.
وقد أعلنت “الجبهة الإسلامية” مسؤوليتها عن التفجير وقالت إنه جزء من إستراتيجية جديدة للوصول إلى الأعداء من خلال أنفاق تحفر بالأيدي خشية اكتشاف النظام للعملية إذا ما استخدمت الآلات.
وقالت الجبهة الإسلامية إنها اختارت يوم أمس لتفجير الفندق لبعث رسالة بأن الثورة ما زالت حية برغم استعادة الحكومة كامل سيطرتها على مدينة حمص الإستراتيجية.