قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” اليوم الأربعاء 3 آذار/مارس، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان إلى تحويل الانتباه عن قضاياهم الداخلية من خلال فرض عقوبات على دبلوماسيين روس.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
نشرت وكالة “تاس” بنسختها الإنكليزية خبراً اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرّف، لردّ وزارة الخارجية الروسية على العقوبات التي فرضتها كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بحق دبلوماسيين روس بشأن قضية المدون “أليكسي نافالني” الذي اعتقلته روسيا منتصف كانون الثاني/يناير الفائت.
قالت زاخاروفا لمحطة إذاعة فيتسي إف إم اليوم الأربعاء أنّ واشنطن وبروكسل تسعيان إلى صرف الانتباه عن مشاكلهما الداخلية بفرض عقوبات على موسكو حسب وصفها.
أضافت أنّ هدف هذه الحملة هو صرف الانتباه عن القضايا المتعلقة بالأسلحة الكيماوية والمشاكل الداخلية الضخمة, وأكّدت أنّ الاتحاد الأوروبي بشكلٍ خاص يواجه مشكلات التطعيم الجماعي ضد فيروس كورونا وهو غير قادرٍ على الاتفاق على نهجٍ مشتركٍ فيما إذا كانت هناك حاجة لاستخراج جواز سفر للقاحات وما إذا كان سيتماشى مع مفهوم حقوق الإنسان الخاص به.
صرّحت زاخاروفا أيضاً أنّ دول الاتحاد الأوروبي غير قادرةٍ على تنفيذ العقود والالتزامات تجاه بعضهم البعض فيما يتعلق بإمدادات اللقاح لفيروس كورونا المستجد.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة كانت قد أعلنت أمس الثلاثاء 2 آذار/مارس، فرض عقوباتٍ بشأن قضية اعتقال نافالني على مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي “ألكسندر بورتنيكوف” والنائب الأول لرئيس أركان المكتب التنفيذي الرئاسي “سيرجي كرينكو” والمدعي العام “إيغور كراسنوف” و4 دبلوماسيين آخرين وعدداً من الكيانات الأخرى.
شملت العقوبات الأمريكية أيضاً حرمان روسيا من أيّ ائتمان أو ضمانات ائتمانية أو أيّ مساعدةٍ ماليةٍ من قبل الوكالات الحكومية الأمريكية وحظر تصدير السلع والتكنولوجيا الحساسة للأمن الروسي.
في سياقٍ متّصل، فرض الاتحاد الأوروبي في وقتٍ سابقٍ من الأسبوع الماضي أيضاً عقوباتٍ على روسيا بسبب اعتقالها للمدون المعارض “نافالني” طالت 4 مسؤولين روس مرتبطين بقضية اعتقاله.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع