هاجم السفير السعودي في بيروت حسن نصرالله بعد تصريحاته التي انتقد فيها السعودية وحربها في اليمن ووصفه بإجادة فنون التهريج.
عبّر السفير السعودي في لبنان وليد بخاري عبر حسابه تويتر أمس، عن سخريته من أمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، بالمثل العربي “رمتني بدائها وانسلت…” الذي يعد من أكثر الأمثال العربية إبداعاً وذكاءً عبر التاريخ، وينطبق على من يجيد فنون التهريج الدعائي بانتقائية تجعله يدعي الفضيلة ونقيضها في آنٍ معاً” على إثر مقابلة نصر الله مع قناة العالم المقربة من إيران انتقد فيها تدخل السعودية بالشؤون الداخلية اللبنانية متجاهلاً في الوقت نفسه الدور الإيراني الخارجي.
ونّوه نصر الله في المقابلة “أن الإمارات لجأت إلى حماية أمريكا وإسرائيل في أول قصف صاروخي وجهته أنصار الله اليمنية”، وعن علاقة حزب الله بإيران أشار “أنها مصلحة أمنية وكرامة وحرية”.
وعرّج نصرالله إلى الوضع في سوريا بقوله “أن الوضع هناك لا زال يتطلب أن نبقى إلى جانب بعضنا البعض (مع النظام) واعترف بقصف إسرائيل عدة مرات لمواقع تابعة لميليشيا حزب الله.
يذكر أن الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز شن هجوماً لاذعاً ضد شخص حسن نصرالله في وقت سابق واصفاً إياه بكذاب العصر وأبي رغال، وأضاف أنه سماجة السيء والفاسق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
