دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم السبت، الجانب الروسي إلى عدم عرقلة طلب تمديد اللجنة المختصة للتحقيق بالجهة التي استخدمت الأسلحة الكيماوية في سوريا.
قال “أولي سولفانغ”، نائب مدير برنامج الطوارئ في هيومن رايتس ووتش: “تعيق روسيا استمرار عمل آلية التحقيق المشتركة، بسبب نتائجها بشأن هجوم محدد، ثمة تسمية لذلك ابتزاز”، مضيفاً إلى ذلك أن التحقيق الدقيق في التقارير بالغ الأهمية، لأنه يشير إلى نمط واضح لاستخدام غاز الأعصاب، وإذا استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ستحول فعلياً دون إجراء تحقيق موثوق حول الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم وغيره من الهجمات المماثلة.
معلقاً على ذلك: “لا داعٍ لإجراء تحقيق مستقل إذا كنتَ ستنهيه في حال توصّل إلى استنتاجات لا تعجبك”.
ومن المتوقع أن تُصدر آلية التحقيق المشتركة نهاية تشرين الأول الجاري، تقريرها حول الهجوم الكيميائي الذي وقع في مطلع نيسان الماضي في خان شيخون، وأدى لاستشهاد أكثر من 90 مدنياً.
يذكر أن روسيا تؤكد على روايتها، أن النظام استهدف مستودعات تحوي غاز السارين بمدينة خان شيخون مطلع نيسان الماضي، بالرغم من نفي النظام لذلك بعد ارتكابه للمجزرة مباشرة.
المركز الصحفي السوري