صادف يوم الأربعاء 8 كانون الثاني (يناير) ذكرى سقوط النظام المخلوع، وعودة سوريا لأهلها بعد تهجير دام أربعة عشر عامًا.
احتفل الكثير من السوريين بسقوط النظام المخلوع الذي استمر في قتل الشعب السوري وتدمير الدولة السورية في كل مكوناتها ومؤسساتها وبنيتها التحتية، حيث استعان على قتل الشعب السوري بالمرتزقة من عدة دول من إيران والعراق ولبنان بالإضافة للتدخل الروسي إلى جانب النظام برًّا وجوًّا. وقتل الشعب السوري.
وبعد أربعة عشر عامًا من التهجير والتشرد لأبناء الثورة السورية وتقديم الغالي والنفيس من الأرواح والمال والأرض والممتلكات من هدم منازل أبناء الثورة من قبل النظام وحلفائه وسلب الممتلكات وقطع الأشجار التي لم تسلم من حقدهم وإجرامهم.
استطاعت الفصائل الثورية بشن عمل عسكري تحت اسم عمليات رد العدوان على كافة مواقع النظام ابتداءً من محافظة حلب الشهباء وخلال أيام قليلة تمكنت الفصائل من الانتصار وتحرير حلب وعودة الحق لأصحابه. واستمرت المعارك بقيادة العمليات العسكرية لردع العدوان بعد حلب وصولًا إلى ريف ادلب الجنوبي وتقدمت قوات المعارضة حيث تمكنت من السيطرة على حماة وحمص وفي حمص كانت المعارك الشرسة التي كسرت فيه شوكة النظام.
وتمكنت فصائل الثوار من السيطرة على المدينتين والتقدم باتجاه العاصمة دمشق التي تمت محاصرتها بعد تقدم الفصائل من جهة الجنوب منطقة حوران وتقدم فصائل رد العدوان من الشمال فتمت السيطرة وتحريرها وسقوط النظام في كافة أراضي الجمهورية العربية السورية وهروب بشار الأسد وكبار ضباطه إلى روسيا.
وستبقى ذكرى سقوط النظام في ذاكرة السوريين طيلة حياتهم و على مر التاريخ ، سقوط النظام الذي استمر في قتل الشعب السوري وارتكاب المجازر بحقه منذ أكثر من 54 عامًا.