أعلنت الأمم المتحدة عن تمديد جولة المفاوضات التي انطلقت في جنيف بشأن القضية السورية إلى الخامس عشر من الشهر القادم دون الحديث عن مصير رأس النظام بشار الأسد.
وقال المبعوث الدولي إلى سورية ستيفن دي ميستورا أنه من المقرر أن تستكمل مفاوضات جنيف بشأن الأزمة السورية إلى الخامس عشر من الشهر القادم والتي ستركز بشكل خاص على صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية دون التطرق لمصير رأس النظام بشار الأسد في هذه المفاوضات.
ومع إعلان وفد المعارضة في جنيف أنه حضر إلى المفاوضات لبحث مسألة الانتقال السياسي والإطاحة برأس النظام قال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف ” ألكسي بورودافكين ” إنه لايمكن أن يكون مصير الأسد على طاولة المفاوضات مشيراً إلى أن رئيس وفد المعارضة ” نصر الجريري ” قد أعلن في جنيف أنهم أتوا لكي يناقشوا مسألة رحيل الأسد وهذا لا يمكن أن يكون مادة المحادثات السورية خصوصاً المفاوضات المباشرة وأكد أن وفد النظام لن يناقش مع وفد المعارضة مسألة رحيل الأسد تحت أي ظرف.
وقد وصف مبعوث الأمم المتحدة المفاوضات القائمة بين وفد المعارضة والنظام بأنها احترافية وجادة ولفت إلى أن المحداثات تحظى بدعم دبلوماسي قوي من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
المركز الصحفي السوري