وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فريديريكا موغريني أن هناك بالتأكيد خارطة طريق لحل الأزمة السورية وهو القرار الأممي 2254، ومن ثم العمل على إجراء انتخابات، إلا أن هذا يتطلب بيئة آمنة.
وقال: “نطالب النظام والمعارضة بالتوصل إلى اتفاق على دستور جديد من أجل الوصول إلى الانتخابات.”
كما تطرق إلى الوضع في إدلب، لافتاً إلى أنه يجب أن نتأكد أن إدلب لن تصبح حلب أخرى أو غوطة شرقية أخرى، مشدداً على أن الدول الضامنة مسؤولة عن التهدئة في سوريا، من أجل إيصال المساعدات.
موغريني تدعو للعودة إلى المفاوضات
وقبيل اللقاء الموسع المفترض أن يعقد غداً الأربعاء تحت عنوان “مستقبل سوريا والمنطقة”، أكدت موغريني “أن سوريا ليست لوحة شطرنج بل تعود لشعب عليه أن يقرر مصير دولته على رغم التصعيد العسكري الذي يعمق الأزمة إلا أننا نؤكد أن الأمر يعود إلى شعب سوريا لتصميم هذا المستقبل.”
وقالت: “يعقد هذا الاجتماع في بروكسيل من أجل شعب سوريا”
وأضافت: “نشجع السوريين على العودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى.”
كما رحبت بالمشاركة النسائية الواسعة، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني السوري، في هذا اللقاء.
إلى ذلك، شددت على أن السلام ليس مجرد وثيقة، بل هو عملية مصالحة بين أطياف الشعب.
