أعلنت فصائل درع الفرات بدء معركة اقتحام مدينة الباب بالريف الشمالي الشرقي, وسط حشود ضخمة من الآليات العسكرية والسيارات على مشارف المدينة وقصف متواصل من المدفعية والطيران التركي على محيطها.
وجاء هذا بعد التقدم الكبير الذي حققه درع الفرات يوم أمس، بسيطرتها على قرى سوسيان وعولان والدانا وقديران وجيل الدير والحدث وقبة الشيخ، عقب اشتباكات عنيفة لتصل إلى مشارف مدينة الباب أهم معاقل التنظيم في شمال سوريا.
وفي هذا الإطار شن الطيران التركي العديد من الغارات الجوية استهدفت نحو 15 هدفاً للتنظيم في ميط مدينة الباب، بالتزامن مع قصف مكثف من المدفعية الثقيلة على مواقع التنظيم في المنطقة.
ويشار أن درع الفرات سرعت من وتيرة هجومها باتجاه مدينة الباب خلال الأيام الثلاثة الماضية، واستطاعت التقدم 8 كم في العملية الأخيرة، وذلك بعد رصدها محاولات تقدم من وحدات حماية الشعب باتجاه مدينة الباب حسب مصادر ميدانية لوكالة الأناضول, وكانت وحدات الحماية سيطرت أمس على ثلاث قرى في المنطقة عقب انسحاب التنظيم منها.
المركز الصحفي السوري