اعتبر الداعية السوري الشيخ عبد الرزاق المهدي إن الاتفاقات التي حدثت في أستانا قصمت ظهر الثورة .
قال ” المهدي ” اليوم الأحد عبر تيلغرام أن ما يسمى بخفض التصعيد هو كذبة دولية ومؤامرة الشعب السوري المكلوم لم يلتزم بها النظام ولا الروس ولا إيران, للأسف التزم بها الثوار فقط .
وأضاف المهدي أن الغوطة الشرقية والقلمون وريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي, كانت ضمن خفض التصعيد لكنها سقطت واحدة تلو الأخرى واليوم الهجمة على درعا وكانت ضمن خفض التصعيد, فهل يدرك قادة الفصائل في إدلب وما حولها و يستيقظون من نومهم.
وطالب المهدي الفصائل العسكرية في الشمال, بفتح الجبهات ضد النظام وإيران وروسيا, تزامناً مع قيام قوات النظام بمساندة إيران وحزب الله وطائرات روسيا, بقصف المدنيين في درعا .
يذكر أن مؤسس الجيش الحر, العقيد رياض الأسعد, طالب يوم أمس ثوار الشمال, بفتح كافة الجبهات في حلب وإدلب واللاذقية وحماة, لتشتيت النظام وعدم تكرار تجربة الغوطة, وبقية المناطق .
المركز الصحفي السوري