الصحفي أحمد الأحمد
يوم الجمعة الموافق 9 – 5 – 2014 في هذا اليوم المشهود من أيام ثورة الكرامة من أيام حمص العدية حمص عاصمة الثورية الأبية في هذا اليوم سيطرت قوات بشار الاسد بشكل كامل على مدينة حمص، بعدما سيطر الأبطال أبناء العدية على الحي القديم في المدينة لنحو عامين كانوا شوكة في حلق النظام استطاعوا بصمودهم الأسطوري أن يسطروا ملحمة مجد كبير .
خرج من حمص القديمة قرابة 1900 مقاتل استقلوا حافلات نقلتهم إلى خارج “عاصمة الثورة” في قوافل على مدار أيام الأربعاء والخميس والجمعة
وتم نقل الأبطال إلى منطقة الريف الشمالي الذي يسيطر عليها الثوار خارج المدينة بموجب إتفاق أبرم بين الثوار وإيران والقوات الموالية لبشار الأسد.
نص الإتفاق على خروج المجاهدين من داخل حمص القديمة بسلاحهم الكامل و برعاية الأمم المتحدة مقابل الأفراج عن عدد من أسرى النظام لدى الكتائب الأسلامية و السماح بدخول دفعات من الغذاء الى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف إدلب
هذا الإتفاق الذي سمح بخروج المحاصرين داخل حمص منذ أكثر من عام سالمين لكن الفرح بسلامتهم لم يكتمل حيث سيطر على الموقف مشاعر الحزن من القادم ومن فراغ حمص من أهلها وتركها لقمة سائغة للنظام المشاعر أختلطت بين الفرح والحزن على مصير عاصمة الثورة …..
ولكن الامل معقود على سواعد ابناءها بأن تحرر من عصابات الاسد وأن لا يتركوها مستباحة سيعودون و هم يحملون رايات النصر