كشف الخبير الاقتصادي الموالي لنظام أسد سلمان الأحمد عن سبب غير متوقع ولا يخلو من غرابة لتدهور الاقتصادي السوري.
واعتبر الأحمد في لقاء مع وكالة سبوتنيك الروسية، وهي من ألقت عليه وصف الخبير الاقتصادي، أن “المتة” تتحمل جزءا من مسؤولية استنزاف اقتصاد نظام الأسد.
وقال، إنّ استيراد “المتة” والذي يتجاوز 22 ألف طن سنوياً يستنزف الاقتصاد الوطني السوري” على حد تعبيره.
وأضاف أن تكلفة استيرادها تقدر بما يفوق 100 مليون دولار سنويا.
واقترح الأحمد على وسائل إعلام نظام أسد والجهات المعنية بإطلاق حملة لإقناع السوريين – في مناطق سيطرة أسد- بتغيير مشروب “المتة” والاتجاه إلى الأعشاب الطبيعة”، فهي مفيدة جداً وتعطي مردوداً اقتصادياً هاماً لعدد كبير من الأسر السورية وللاقتصاد، حسب وصفه.
ويعاني نظام أسد من أزمة اقتصادية خانقة، أحد أبرز وجوهها الظاهر هو تدني سعر الليرة السورية إلى مستويات قياسية غير معهودة تاريخيا، حيث وصل سعرها إلى 950 ليرة سورية للدولار الواحد، قبل أن ترتفع قليلا ويتأرجح سعرها بين 840-860 خلال الأيام القليلة الماضية.
يشار إلى “المتة” شجرة دائمة الخضرة متوسطة الحجم يمكن أن تنمو إلى ارتفاع 20 مترا في البرية، وتعتبر “المتة” واحدة من المشروبات الشعبية في سوريا.
المصدر الأورينت