قالت مجلة “كمبيوتر بيلد” إن المستخدم قد يتعرض لمفاجآت غير سارة عند شراء سماعات الرأس اللاسلكية اعتمادا على شهرة الشركة المنتجة؛ حيث تقوم كل الشركات المنتجة للهواتف الذكية والإلكترونيات الترفيهية تقريبا بطرح هذا النوع من سماعات الرأس.
تصميم السماعة
وقامت المجلة الألمانية باختبار 8 طرازات تقل أسعارها عن 200 يورو، موصية المستخدم بضرورة التحقق من تصميم سماعة الرأس اللاسلكية أولا؛ حيث يحافظ التصميم التقليدي المعرف بـ”إن إير” (In-Ear) على استقرار سماعة الرأس بإحكام في الأذن وإلغاء الضوضاء المحيطة، حتى من دون خاصية إلغاء الضوضاء.
وبالنسبة لتصميم “إير بدز” (Ear-Buds)، فإن سماعة الرأس تستقر إلى الأمام وبشكل فضفاض في الأذن، وهناك طرازات هجينة تجمع بين عناصر كلا التصميمين.
ويتم التحكم في تشغيل الموسيقى في معظم سماعات الرأس اللاسلكية عن طريق النقر أو إيماءات اللمس على الجزء الخارجي من سدادة الأذن.
طريقة الاستعمال
وأوضح خبراء المجلة الألمانية أن طريقة الاستعمال ظهرت بصورة جيدة في معظم الطرازات التي خضعت للاختبار، وفي بعض الحالات يمكن تحديد الوظائف، التي تتوافر على السدادة اليمنى أو اليسرى، عن طريق تطبيق الهاتف الذكي.
أما بالنسبة لسماعات الرأس المزودة بوظيفة إلغاء الضوضاء المحيطة، فإنه يكفي نقرة بالإصبع على السدادة للسماح للضوضاء بالوصول إلى الأذن أو حجبها مرة أخرى، وهناك العديد من الطرازات التي توفر وظيفة التشغيل والإيقاف؛ حيث يتم إيقاف تشغيل الموسيقى مؤقتا عندما يقوم المستخدم بخلع سماعة الرأس اللاسلكية من أذنيه.
وتصدرت نتائج اختبار المجلة الألمانية سماعة الرأس “سامسونغ بدز بلس” (Galaxy Buds Plus)؛ حيث امتدت فترة تشغيل البطارية إلى 12 ساعة تقريبا، وجاءت في المرتبة الثانية سماعة الرأس غوغل “بكسل بدز 2” (Pixelbuds 2)، وجاءت في المركز الثالث موديلات باناسونيك “آر زد- أس 300 دبليو” (RZ-S300W).
نقلا عن الجزيرة