أدانت خارجية النظام اليوم الأربعاء 14 نيسان/أبريل تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم النظام الكيماوي على مدينة سراقب، واصفةً التقرير بالفضيحة.
بحسب وزارة الخارجية السورية، فقد تضمن التقرير استنتاجات مزيفة ومفبركة، معتبرةً إياه فضيحة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفريق التحقيق التابع لها.
وقالت الخارجية أن البيان الصادر أمس عن فريق التحقيق يضاف إلى فضيحة التقرير المزور الخاص بحادثة دوما في 2018، رافضةً ماجاء في التقرير، كما نفت استخدام النظام للغازات السامة في سراقب أو أي مدينة و قرية سورية.
في سياق متصل، رحب الإئتلاف الوطني المعارض اليوم بالتقرير الصادر عن فريق التحقيق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مطالباً بتحرك دولي يستند إلى الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة وفق القرار 2118.
كما جددت تركيا اليوم مطالبها بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الكيميائي الذي شنته قوات النظام السوري على مدينة سراقب عام 2018، معتبرةً الهجوم انتهاكاً صارخاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، وأنه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
الجدير ذكره أن نظام الأسد يكرر نفيه وإدانته لأي علاقة له بالهجمات الكيميائية المؤكدة، ويدعي أنه سلم مخزونه من تلك الأسلحة عام 2013 وفق اتفاق و إشراف دولي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع