يشهد مخيم الهول شرق محافظة الحسكة، الذي تشرف عليه “الإدارة الذاتية”، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، تردي الأوضاع الأمنية في المخيم ووقوع عمليات ضد عناصر القوات أو أشخاص متهمين بالتعاون معهم.
أفادت (شبكة فرات بوست)، اليوم الأربعاء، عن معاودة خلايا “تنظيم الدولة” في مخيم الهول نشاطها من جديد، بعد مرحلة التشديد الكبير الذي تفرضه “قوات سوريا الديمقراطية” على عمليات التهريب، حيث أطلق شخص ملثم النار من مسدسه على أحد المنتسبين لقوات سوريا الديمقراطية من الجنسية العراقية، مساء أمس، ما أدى إلى إصابته بإحدى الطلقات في منطقة البطن، في حين لاذ مطلق النار بالفرار، وساعده في ذلك عدم وجود إنارة في أرجاء المخيم.
ولفت المصدر إلى أن خلايا التنظيم داخل المخيم أرسلت المزيد من رسائل التهديد إلى قائمة أسماء مصنفين لديهم ضمن عملاء قوات سوريا الديمقراطية، فقد وصلت رسالة تهديد مكتوبة إلى الشاب علي حمدي محمد (عراقي الجنسية)، ويقطن في الفيز الثاني، تضمنت تهديداًً بالقتل إذا لم يعلن التوبة ويترك الانتساب إلى القوات، إضافة إلى عدم التواصل مع ميليشيات “الحشد” العراقي، حسب الرسالة.
وفي 30 أكتوبر الفائت، قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، عراقي الجنسية، على يد مجهولين في القسم الخامس بمخيم الهول.
يذكر أن الإدارة الذاتية، أصدرت أواخر الشهر الماضي، قرار رسمي بخروج العوائل السورية من النازحين والمقيمين في مخيم الهول والسماح لهم بالعودة لمناطقهم، والإبقاء على عوائل التنظيم من الجنسيات الأجنبية.
المركز الصحفي السوري