المركز الصحفي السوري
على خلفية الإشتباكات الدئرة منذ قرابة السبعة أيام بين “جبهة النصرة” و”لواء شهداء اليرموك”، بسبب إعتقال لواء شهداء اليرموك لمقاتلين من جبهة النصرة، واتهام أحد مقاتلي الجبهة بمحاولة إغتيال أحد قيادات لواء شهداء اليرموك.
تقدمت اليوم “حركة المثنى الإسلامية” بمبادرة لحل النزاع بين الطرفين، حيث تم الإتفاق بين “جبهة النصرة” و”حركة المثنى” على تشكيل لجنة من الفصائل التالية:(حركة المثنى ولواء الحبيب محمد وغرفة الشام) لتكون مهمة هذه الفصائل مايلي:
1- استلام الأسرى من الطرفين المتنازعين أي (جبهة النصرة – لواء شهداء اليرموك)
2- استلام (ابو علي بريدي -ابو عبيدة قحطان – ابو عبد الله الجاعوني – ابو حمزة مشيلح ) وإيداعهم لدى اللجنة المكلفة مع اختيار المكان المناسب.
3-يتم تشكيل لجنة شرعية مختصة من دار العدل لتباشر عملها في التحقيق بين الطرفين.
4- يتم نطق الحكم في دار العدل حصرا بعد احضار المطلوبين في القضية من الطرفين.
5- يتم سحب كافة المظاهر المسلحة فوراً، بعد تسليم القيادات والاسرى الى اللجنة المختصة.
6- تضع اللجنة المختصة حاجز مشترك في منطقة العلان.
كما تم لقاء آخر وفي نفس السياق بين قيادات من “لواء شهداء اليرموك” وقيادات من “حركة المثنى” خروجوا أيضا بالإتفاق التالي:
1-بخصوص الجنة الشرعية، تم التوافق على كل من “الشيخ ابو البراء” من حركة المثنى الإسلامية” و”الشيخ أبو حمزة الغدير” من لواء شهداء اليرموك، وأن يتم تعين قاضي آخر من طرف جبهة النصرة مستقل عن النزاع الدائر.
2-بخصوص الحكم الصادر يكون بدار العدل في مدينة نوى فيما يخص لواء شهداء اليرموك، أما بخصوص”جبهة النصرة” فلهم الخيار في إختيار المكان.
3-بخصوص قيادات “لواء شهداء اليرموك” يودعون عند اللجنة المشكلة فردا فردا، وبعد إنتهاء التحقيق يجلب الفرد الآخر، على أن يتم ايقاف الفرد الذي تثبت في حقه إدانة لدى اللجنة المشكلة.