طالب محافظ الحسكة من المنظمات الدولية العاملة في المحافظة بضرورة تكثيف الجهود من قبلها لتقديم خدمات المياه، متجاهلاً دور مؤسسات المحافظة المعنية بهذا الشأن.
نشر المكتب الصحفي التابع لمحافظة الحسكة أمس مطالبة المحافظ لؤي صيوح لوفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي يعمل بالتنسيق مع فرع الهلال الأحمر، بزيادة الدعم والتدخل “بشكل أكبر” في تأمين المياه، دون إشارة منه إلى دور مديرية المياه في المحافظة والجهات المرتبطة بها.
وشدد المحافظ بزيادة عدد صهاريج المياه وتسييرها في الشوارع والساحات من تلك المنظمات، التي تعهدت بتعبئة وإنشاء خزانات مركزية للمياه، وفق بيان المكتب الصحفي.
كما ذكرت صحيفة تشرين المقربة من النظام بأن المحافظ ألقى بالجانب الإغاثي والإنساني والتصدي للمشكلات التي تواجه أبناء المحافظة على عاتق المنظمات الدولية.
وقدم الصليب الأحمر الدولي سبع مضخات وعدادات غزارة وسلالم معدنية ومعدات أخرى لتأهيل محطة مياه الهلالية في القامشلي بعد كثرة الأعطال فيها، وأصبحت بذلك تُخدم نحو مائتي ألف نسمة من سكان المدينة بريف الحسكة، وفق صفحات محلية.
فيما لاحظت منظمة (استجابة سوريا) في تقرير لها اليوم عطفاً على بيان الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، أن الأمم المتحدة تنحاز بشكل كامل في استجابتها إلى مناطق سيطرة النظام و”قسد” بما يعادل 228 مشروعاً بقيمة 333 مليون دولار، في حين تضعف وتتقلص الاستجابة الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا التي تتحدث الأمم المتحدة نفسها عن وجود 3،6 مليون مدني بحاجة للمساعدات الإنسانية، وفق صفحتها فيسبوك.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharing
تجدر الإشارة إلى أن تقريراً متلفزاً لقناة تابعة لوزارة الدفاع الروسية تظهر مساعدات إنسانية تحمل شعارات الأمم المتحدة بحوزة قوات النظام أثناء تدريب ضباط روس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع