تدرس حكومة النظام إجراء تعديلات جديدة على ربطة الخبز المدعومة من بينها رفع سعر المادة على الأهالي، بذريعة شح القمح عالمياً.
أشارت صحيفة البعث المقربة من النظام أمس، إلى استعداد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام باتخاذ قرارات متعلقة بالخبز التمويني، ستكون بإنقاص وزن الربطة من 1100 غرام إلى 1000 غرام، أو ضبط الكمية بحسب عدد أفراد الأسرة، مع زيادة سعرها من مائتي ليرة إلى ثلاثمائة وتطبيقه مع أحد الخيارين السابقين.
وأكدت مصادر من الوزارة على إيقاف تزويد المحافظات بمخصصات الطحين، بزعم الالتزام والحفاظ بالكميات الموردة سابقاً عبر تقنين المادة، مبررة ذلك بانخفاض الإنتاج عالمياً، وتحقيق الوفر للظروف الصعبة، بحسب الصحيفة.
لتعود المصادر محاولة بعث الطمأنينة في نفوس الأهالي عبر زعمها بتوافر المادة، بالرغم من إصرار الوزارة على تنفيذ القرارات الجديدة التي ستنعكس على كمية مخصصات الأهالي، وفق الصحيفة.
وأزاحت حكومة النظام فئات عدة من الأهالي من حزم الدعم خلال الأيام الماضية، ليضطروا إلى شراء الخبز بالسعر الحر بقيمة ألف و300 ليرة، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن حكومة النظام فشلت في حل أبرز الأزمات التي تضاعف معاناة الأهالي في مناطق سيطرتها، من المحروقات إلى النقل إلى الخبز المدعوم، في ظل مطالب بزيادة رواتب الموظفين وتحسين مستوى المعيشة، فضلاً عن الهاجس الأمني المتفلت، وفق ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع