زعمت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام بأن الشائعات والأخبار المتداولة عن تغيير آلية توزيع الخبز بـ” المفبركة”، لكنّ الأهالي كشفوا مزاعم الوزارة بعد تخفيض مخصصاتهم.
نفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام اليوم الأخبار المتداولة عن طرح جداول جديدة لتوزيع الخبز التمويني عبر البطاقة الذكية، وزعمت بأن كل ما يشاع حوله بالمفبرك وغير الصحيح.
وادعت الوزارة بأنه لم يطرأ أي تعديل على كميات الخبز المقدمة للأهالي ولا حتى في مواعيدها، بحسب المصدر.
للتعرف على السلاح الذي يستخدمه النظام السوري ضد الهاربين ويكافئ فيه شركاءه في اضغط هنا
فيما كشفت تعليقات المتابعين عن زيف ادعاءات الوزارة بعد تفاجئهم بنقص كميات الخبز من المعتمدين الذين برروا الكميات بالجداول الجديدة من الوزارة، معبرين عن استيائهم من عدم الثقة بوعود وتطمينات مسؤولي حكومة النظام، بحسب المصدر.
كما زعم الوزير عمرو سالم بعدم إيقاف تمويل المواد الغذائية، كما أن الأعلاف لها أولوية في القطع الأجنبي، مبرراً غلاء الفروج في الأسواق بذريعة نفوق أعداد كبيرة من الدواجن جراء الحرارة العالية وغلاء أعلافها، وفق المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن سالم خرج بتصريحات أثارت سخرية كبيرة في طلب “المواطنين” باستقالته التي هي أكبر خدمة لهم، إلا أن جوابه أنه يستقيل عندما يفشل في تقديم الخدمات، وأن الوضع ضاق بكل السوريين حتى المسؤولين بحد زعمه، مستذكراً أنه يحب أغنية ” كل شي ضاق”؟!.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع