أعلنت حكومة النظام أمس، عن صرف مكافأة وقدرها “مائة” ليرة سورية فقط، للأهالي عن كل حشرة يتم جمعها من مزارع الفستق الحلبي ضمن حملة لالتقاط الحشرة، بظل غياب المبيدات والأدوية.
ذكرت صفحة الإعلام الزراعي التابع لحكومة النظام أمس، عن إطلاق حملة شعبية لجمع حشرة “الكابنودس” الضارة بمحصول الفستق الحلبي في مناطق متفرقة يوم الأحد القادم في الـ 29 من الشهر الجاري.
وأشار المصدر إلى أن الحملة ستنطلق من قرية كفر زيتا بريف حماة، وستمنح الحكومة مكافأة بـ”مائة” ليرة عن كل حشرة كاملة للأهالي الذين سوف يقومون بجمعها، دون ذكر عن رش مبيدات وتوزيع أدوية من الحكومة على المزارعين، لكنها اكتفت بتقديم المنشورات الورقية لطرق المكافحة.
تعتبر “الكابنودس” آفة تُهلك محصول الفستق الحلبي وتلحق ضرراً كبيراً به مع الخسائر الاقتصادية المترتبة على المزارع جراء انتشارها، وسط غياب الحكومة عن إجراءات حقيقية لمواجهتها.
تتغذى حشرة “الكابنودس” على جذور الفستق الحلبي، مما يسبب يباس الشجرة بأكملها، وبالتالي هلاك المحصول.
الجدير ذكره “الفستق الحلبي” أحد أهم المحاصيل الزراعية المثمرة التي يشتهر ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بزراعتها على مستوى سوريا، والذي كان له دور اقتصادي هام في السوق المحلية ومردود مادي كبير على زارعيه.
يشار إلى أنه سعى النظام السوري إلى تهجير أصحاب العقارات، والسيطرة عليها، واستغلال خيراتها عبر استملاكها بغطاء قانوني من خلال استصدار مراسيم وقوانين تخدم غايته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع