حكومة النظام تعترف بفشل الخطط الزراعية وتتنبأ بـ “المجاعة”
اعترفت حكومة النظام اليوم بعدم نجاعة خطط زراعة القمح هذا الموسم وسوء الإدارة، إضافة إلى عوامل الطقس التي زادت الأمر تعقيداً.
أشار موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم، إلى اعترافات أطلقها وزير الزراعة، محمد حسان قطنا، حول انخفاض إنتاجية القمح هذا العام، والذي حمل تبعاته إلى قصور نظر حكومته بإيجاد ما أسماه “فكر جديد” لإدارة الخطط الزراعية، وعدم أخذ العبرة من موسم الجفاف عام 2008 و2009، والاستهانة في تطبيق القوانين وتجاهل التعديات.
وألقى قطنا بمهام إنشاء مشاريع زراعة القمح على الباحثين والأكاديميين، والمنظمات المحلية والدولية و”المهتمين”، لأجل إيجاد حل لـ “الأمن الغذائي”، وفق المصدر.
كما أقر قطنا بعجز حكومته عن تحقيق الأمن الغذائي للأهالي بعد خسارة مخزونها الاستراتيجي، وانتقلت من بلد مصدر للقمح إلى مستورد، بحسب المصدر.
فيما جمعت العاصمة اللبنانية بيروت 30 تموز الفائت، وزراء زراعة النظام والأردن ولبنان والعراق لأجل التعاون في المجال الزراعي، مشيرين إلى اعتمادهم على المنظمات العربية والدولية في هذا الصدد، وفق وكالة “سانا”.
واتهم ناشطون الميليشيات المدعومة إيرانياً بتهريب شحنات القمح إلى داخل العراق، عبر طرق التهريب في البادية والجزيرة التي تخضع لسيطرتها دون رقيب أو محاسب، بعد حصادها لمحاصيل الأهالي المغادرين بحجة أنهم مطلوبون لأفرع النظام، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره بأن الفلاح لم يحصل على كافة مقومات الزراعة الناجحة، ولا الدعم الحكومي، أبرزه المحروقات التي تتذرع الحكومة بقلة الإمكانات وعدم انتظام التوريدات، فضلاً عن مشكلة تأخير سداد الحكومة للقمح المستلم.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع