علّقت حكومة النظام أمالها في تحسين الشبكة الكهربائية في جميع المناطق،
بانتهاء سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على شرقي الفرات، وعودة مناطقها تحت سيطرة النظام.
كشف وزير الكهرباء غسان الزامل لإذاعة شام أف أم أمس،
عن أن ازدياد ساعات وصل الكهرباء إلى 12 ساعة، وتحسين الخدمة،
مرتبط بانتهاء سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على مناطق نفوذها التي تسببت بوضع يدها على السدود،
فعندها سيشهد واقع الكهرباء نقلة سريعة جداً ولن تحتاج فترة زمنية طويلة في عموم سوريا.
وأقرّ الزامل بعدم وجود خطة زمنية واضحة لإعادة تأهيل محطات الرستن وبانياس،
معترفاً بأن أزمة الكهرباء من تقنين وأعطال أزعجت الأهالي، مبيناً بأنها مشكلة تشترك فيها الحكومة مع الأهالي، وفق الإذاعة.
كما أكد الزامل على حدوث عملية ما أسماها “الإقلاع الأعمى” الذي جرى لأول مرة في سوريا،
وقت التعتيم في شهر حزيران الماضي، موضحاً بأنه أصعب يوم واجهه كوزير، مردفاً بوقوع تعتيم آخر، وفق المصدر.
فيما ناشد أهالي طرطوس أعضاء البرلمان بنقل معاناتهم من جراء التقنين الجائر الذي ضعّف بقية الخدمات،
والتي وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عليه، وفق مواقع مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن الوزير الزامل نصح الأهالي بالاعتماد على الطاقات البديلة كبديل للكهرباء،
في إشارة إلى عجز الحكومة عن وضع حل جذري لأزمة الكهرباء التي لاحقتها تبعات عدة أثقلت حياة الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع