نشرت قناة الشابين “سمير أكتع وظافر صالح” منذ عدّة أيام أغنية تحت اسم “حفرة” تحكي عن مجزرة حيّ التضامن التي ارتكبتها قوات النّظام بحق 41 مدنيًا تمّت تصفيتهم أمام الكاميرات و ضحكات العناصر بدم بارد.
كتب ظافر صالح الصدقة الأغنية و أدى غناءها سمير أكتع بطريقة أراد فيها الشابان إيصال رسالة إلى العالم بأسره عن حجم المعاناة التي يعيشها السوريون تحت حكم نظام الأسد وحلفائه.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري ، قال الصدقة أنّهما أرادا أن يوثقا جريمة حي التضامن البشعة وتحويلها من مجرّد خبر ينسى مع مرور الوقت إلى عمل فني يخلدها ويصل إلى القلوب والعقول في الحاضر والمستقبل.
أضاف الصدقة أنّ الأغنية تحمل رسالة للمجتمع الدولي مفادها “نحن بشر من لحم و دم .. أردنا أن نعيش بحرية و كرامة فوجهنا بالحديد و النار.. قُتلنا و هجرنا و زجوا بنا بسجون أشبه بالمسالخ البشرية و ارتكبوا بحقنا مجازر لم يعرف التاريخ مثيلًا لها على مدار أحد عشر عامًا و ما زلتم تنظرون إلينا دون أن تحركوا ساكنًا فإلى متى هذا الصمت إلى متى!!؟”
يذكر أنّ طافر صالح الصدقة هو شاب سوري ينحدر من مدينة النبك بريف دمشق هجّر منها بعد أن اجتاحتها قوات النّظام عام 2013 لينتقل بعد ذلك إلى هولندا عام 2014 ويتسقر فيها ، و سمير أكتع الذي ينحدر من مدينة سلقين بريف ادلب ولا زال يقطن فيها.
الجدير ذكره أنّ مجزرة حيّ التضامن قام بها عناصر من الفرع 227 التابعِ لشعبة الاستخبارات العسكريّة التابعة لقوات النّظام بحق 41 مدنيًا تمّ تقييدهم معصب أعينهم وإلقائهم في حفرة وإطلاق النار عليهم وحرقهم فيها بالقرب من مسجد عثمان في حيّ التضامن في السادس عشر من نيسان/أبريل عام 2013.
تقرير خبري بقلم محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع