كشف مصدر في كهرباء حماة عن أن حصة المحافظة لا تغطي ساعة وصل واحدة، فيما سارع الأهالي إلى طرق باب التساؤلات عن دور المسؤولين.
ونشر الإعلامي المقرب من النظام أيمن الفاعل عبر صفحة “عدسة حماة الإعلامية” عن مصدر في كهرباء مدينة حماة أكد له أن حصة المحافظة حالياً 125 ميغا واط، وهي لا تغطي ساعة تغذية كهربائية واحدة، وأن الحاجة يجب أن تكون 175 ميغا واط للوصول إلى ساعة تغذية كاملة.
ووصف الفاعل ساعة الوصل بـ “اليتيمة” كاشفاُ عن أحياء عدة تصلها دقائق فقط، ناقلاً تساؤلات الناس “أين المخاتير واللجان المحلية وأعضاء ما يسمى مجلس الشعب” في دورهم المنوط بهم بنقل أزمة الكهرباء، وفق منشوره.
وعلّق أحد المتابعين بأن لجان الأحياء والمخاتير ليسوا بانتظار ساعة الوصل لامتلاكهم ألواح طاقة شمسية، ولا يعنيهم ما يجري في المدينة.
وكشف مصدر في وزارة الكهرباء مؤخراً عن زيادة في ساعات التقنين في كافة المناطق والذي برره بنقص توريدات الغاز من مناطق شرق سوريا إلى المحطات المولدة التي انخفض توليدها لأقل من 2000 ميغا واط، كما لم ينس التحدث عن زيادة الأحمال مع دخول الشتاء، وفق صحيفة الوطن .
وشهدت اللاذقية هي الأخرى تقلصاً في دقائق التغذية لتتراجع 5 دقائق من جدول التقنين مقابل 5 ساعات ونصف قطع بعد بدء الحكومة بتطبيق نظام التقنين منذ صبيحة أمس، وفق الصحيفة.
وتجدر الإشارة إلى أنه وسط حالة السكان من هذه البشرى الجديدة بزيادة التقنين مع دخول البرد القارس تخرج الحكومة بدارسة لفرض ضريبة مالية على جميع المنازل بدمشق لإنارة الشوارع على حساب الأهالي.