من المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، الجمعة، خطاباً في الوقت الذي يتكبد فيه الحزب خسائر في ساحات المعارك في سوريا، حيث تدعم الحركة الشيعية الرئيس السوري بشار الأسد.
وتفيد مصادر لبنانية ان حزب الله خسر 1500 من عناصره على الأقل، بما في ذلك العديد من القادة البارزين، منذ عام 2013. وتمتلئ جدران شوارع ضاحية بيروت الجنوبية، معقل الجماعة، بصور الشهداء .
وشهد الأسبوع الماضي، مقتل مصطفى بدر الدين داخل قاعدته بالقرب من مطار دمشق. وألقى حزب الله، المدعوم من إيران، باللوم على الجماعات السنية المتشددة.
كان بدر الدين يشغل منصب رئيس الجناح العسكري للحزب منذ عام 2008 بعد اغتيال عماد مغنية، والذي لقى ابنه، جهاد مغنية، حتفه هو الأخر العام الماضي جنوب سوريا.
و استبدال مثل هؤلاء القادة ليس بالمهمة السهلة بالنسبة لحزب الله ، وتم تكثيف اعداد الشباب الذين يتم تجنيدهم.
وقال أحد سكان ضاحية بيروت الجنوبية، شريطة عدم الكشف عن هويته، “يومياً نسمع أن اثنين أو ثلاثة شباب على الأقل، لا تتجاوز اعمارهم الـ21 عاماً، قتلوا في سوريا. في بعض الأيام يكون العدد أكبر”.
وتابع “نشعر بزيادة خوف الناس حيال مصير أبنائهم الذين يشاركون في المعارك في سوريا”.
– د ب أ –