كشف تقرير لمعهد الشرق الأوسط في واشنطن أن حزب الله يجري تدريبات عسكرية لعناصر شيعية نيجيرية بهدف تعزيز نفوذه غرب أفريقيا.
ولفت المعهد إلى أنه في الوقت الذي عمل الحزب على التوسع عسكرياً في الشرق الأوسط خصوصاً في سورية ودعم بقاء الأسد في السلطة كان يسعى لتعزيز نفوذه في أفريقيا من خلال استحضار مقاتلين شيعة وتنظيم دورات تدريبية على استخدام الأسلحة.
ونقل المعهد عمن سماها مصادر مقربة من الحزب بأن رجالاً أفارقة طويلي القامة شوهدوا في الضاحية الجنوبية ببيروت، وبحسب المصادر فإن هؤلاء الرجال النيجيريين يتلقون تدريبات في الضاحية إضافة إلى تدريب ديني قبل الإنتقال إلى دورات عسكرية تعطى في مخيمين في البقاع وأن عدد المتدربين ليس كبيراً لكنه بازدياد، يشرف على تدريبهم ضباط رفيعي المستوى وبمراكز قيادية في الميليشيا والهدف أن يقوم أولئك بتدريب مجندين آخرين لدى عودتهم إلى بلادهم.
وكل 3 إلى 6 أشهر يأتي هؤلاء العسكريين إلى لبنان لتلقي تدريبات على استخدام أسلحة متطورة، وختم التقرير بأن عناصر الحزب يقومون بهذه المهمة بناء على أوامر من إيران التي بدأت تمول وتسلح شباب نيجيريون من ثمانيات القرن الماضي عندما تأسست الحركة الإسلامية وهي منظمة جهادية نيجيرية تأسست بعد الثورة في إيران تهدف من خلالها إيران إلى توسيع نفوذها في الغارة الأفريقية على حساب المصالح الإسرائيلية والغربية.
المركز لصحفي السوري