قال الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع الحكومة السورية، إن محتجين أغلقوا طريقا يستخدم لإجلاء مقاتلين ومدنيين من حلب اليوم الجمعة، مطالبين بعملية إجلاء من كفريا الفوعة المحاصرتين بريف إدلب.
ونقلت رويتزر عن مسؤولين في المعارضة وفي الأمم المتحدة، أن إيران حليفة دمشق طالبت بإدراج قريتي الفوعة وكفريا اللتين، يحاصرهما مقاتلو المعارضة، في اتفاق لوقف إطلاق النار يغادر المقاتلون والمدنيون حلب بموجبه.
وذكرت مصادر عسكرية أن مليشيات إيرانية متواجدة على حاجز الراموسة أوقفت قافلة تضم أكثر من 20 سيارة, وتقل 800 من جرحى ومدني حلب المحاصر وهي في طريقها للخروج إلى ريف حلب الغربي.
بالأمس عملت مليشيات إيرانية على إفشال الاتفاق بإطلاق النار على القوافل الخارجة حتى يتم إجلاء جرحى من كفريا والفوعة, وأعيد تنشيطه بناء على اتفاق بخروج الجرحى المتواجدين في كفريا والفوعة, غير أنها لم تدرج رسيما في الاتفاق.
ويشار أن 29 حافلة وصلت أمس الخميس إلى مشارف بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب لإخراج الحالات الإسعافية والجرحى منها باتجاه مدينة اللاذقية.
المركز الصحفي السوري