أصدرت محافظة دمشق في مناطق سيطرة النظام قراراً بحرمان 150 وسيلة نقل عامة من التزود بالوقود لمدة أسبوعين، فما السبب؟
نشر موقع أخبار الاقتصاد السوري خبراً يفيد بإصدار محافظة دمشق قرار يقضي بحرمان 150 حافلة نقل عامة “باصات – ميكروباصات – سرافيس” من التزود بالوقود مدة 15 يوماً، وذلك لعدم التزامهم بالعمل على خطوطهم ووصولهم نهاية الخط.
وقام فرع المرور التابع للنظام في دمشق بتنظيم ضبوط بحق سائقي الحافلات، لحرمانهم من الوقود، وفق آلية متسلسلة على دفعات، بحيث يتم حرمان 15% من عدد الحافلات كدفعة أولى من كل خط، وبعد الانتهاء من الدفعة الأولى يتم حرمان الدفعة التي تليها بنفس النسبة، لتشمل جميع الآليات المخالفة، وذلك منعاً لتفريغ الخطوط من الآليات العاملة عليها.
وأكد مدير هندسة المرور والنقل التابع للنظام ياسر بستوني، في تصريح لوكالة سانا، أنه سيتم تنظيم عقوبات أشد في حال تكرار المخالفات، لمنع استخدام مادة المازوت لغير الغاية المخصصة لها.
الجدير بالذكر أن محافظة دمشق بدأت بمراقبة عمل وسائل النقل العامة والخاصة في منتصف آب الفائت، وذلك عن طريق ختم البطاقات الشهرية الخاصة بالتزود بالمحروقات عن كل سفرة يقومون بها.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ، وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان، ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.
فيما تباهت وزارة النقل التابعة لنظام الأسد قبل عدة أيام، بأن مجموع المبالغ المحصلة من مركبات النقل، منذ بداية تفعيل الدفع الإلكتروني في أيار 2020 لغاية اليوم، ما يقارب الـ 137 مليار ليرة سورية، وسط ما اعتبره ناشطون تجاهل النظام لواقع خدمة المواصلات السيء على المواطنين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع