مع استمرار ارتفاع أسعار العملات، ووصول سعر الدولار الأمريكي لأكثر من 44 ألف تومان، شارك بعض المستخدمين الأصوليين على تويتر تغريدات بعنوان طلب استقالة إبراهيم رئيسي وظهور الهاشتاج لذلك على تويتر، وتشير التقارير لاستمرار تعطل الإنترنت داخل إيران وصعوبة العديد من النشطاء في الوصول إلى الشبكات الاجتماعية، وأحرق محتجون مكتب الباسيج في جامعة طهران في العاصمة.
انتقادات من داخل البيت وضجر أوربي
انتقد النائب السابق في البرلمان الإيراني، حميد رسائي، النظام القضائي في إيران خلال برنامج تلفزيوني لعدم تعامله بعدل مع علي دائي ويحيى غل محمدي. وقال في حديثه، “أحاول ألا أتأثر بأخبار شبكات التواصل الاجتماعي، وعندما أرى كلام عمي وغيره أقول لنفسي إن كان يكذب فلماذا لا؟ ألا يستمع إليه أحد؟. ويتابع: “علي كريمي باع كل ممتلكاته وترك ولكن من هم علي دائي ويحيى غل محمدي ورضا كيانان؟ لماذا لا يستمع إليهم أحد؟
وقالت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيو ميلوني، إن قمع المتظاهرين في إيران وإعدامهم من قبل الجمهورية الإسلامية غير مقبول ولا يطاق. وأشارت خلال مؤتمر صحفي للاحتفال بنهاية العام، عن الأحداث في إيران، أن ما يحدث في إيران اليوم غير مقبول بالنسبة لنا وإيطاليا لا تستطيع تحمله بعد الآن. وأضافت إذا لم تغير طهران مواقفها فسوف نتشاور مع حلفائنا لاتخاذ إجراءات أكثر فاعلية ضد الجمهورية الإسلامية. واستدعى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أمس سفير الجمهورية الإسلامية في روما وطالب إيران بالتوقف عن معاقبة وقمع المحتجين.
مطالبات بتنحي رئيسي
ونشرت مجموعة من الشخصيات المقربة من الحكومة على موقع تويتر تغريدات بعنوان طلب استقالة إبراهيم رئيسي والتي أثارتها بشكل أساسي القوات الموالية للنظام وأنصار سابقين لإبراهيم رئيسي، طلبت منه الاستقالة بسبب عدم قدرته على إدارة البلاد، وكان ارتفاع الأسعار وارتفاع سعر الدولار من أسباب هذا الطلب.
مراقب باشید شأن #دعای_کمیل را خیلی پایین نیاورید، با انتساب دادن آن به برخی افراد!#رئیسی_استعفا
— talebadini_mohsen (@mtalebadini1977) December 29, 2022
منحى جديد للاحتجاجات
أفادت وكالة أنباء الطلبة، أن مكتب الباسيج التابع لجامعة آزاد فرع شمال طهران، أضرمت فيه النيران الليلة الماضية. وقالت وكالة أنباء الباسيج التابعة للباسيج في تقريرها إن الحريق اندلع قرابة الساعة الرابعة فجرا إثر “أعمال تخريبية قام بها شخص مجهول” حسب وصفهم. كما ورد في التقرير أن المهاجم دخل الجامعة أولاً ثم أطلق النار بإلقاء زجاجة حارقة. ويقال إن كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة حول الجامعة سجلت صور هذا الشخص.