في التاسع من آب عام “2011” سحبت كل من السعودية والكويت والبحرين سفراءها من سوريا، كما أصدرت الجامعة العربية أول بيان لها يدين النظام لاستخدامه العنف ضد السوريين.
وفي مثل هذا اليوم التاسع من آب “2012”، نفى «الجيش السوري الحر» سيطرة قوات النظام على حي صلاح الدين بمدينة حلب، وقال العقيد “عبد الجبار العكيدي” رئيس «المجلس العسكري» في حلب، أن الهجوم «همجي وعنيف، لكن النظام لم يسيطر على الحي»، وذكر أن النظام يقصف بالمدفعية والمروحيات مختلف المناطق التي سبق أن سيطرت عليها قوات المعارضة في الأسابيع الماضية، لكن المعركة الرئيسية تتركز على حي صلاح الدين.
وبالانتقال إلى الـ9 من آب عام “2013”، أدّى رئيس «الائتلاف الوطني السوري» أحمد الجربا صلاة عيد الفطر في درعا جنوب البلاد، في وقت أعلن فيه «الجيش الحر» استهدافه موكباً لرأس النظام “بشار الأسد” خلال توجهه إلى أحد مساجد دمشق لأداء الصلاة، في أول عملية من نوعها منذ بداية الثورة السورية.
فيما دعا المبعوث الأممي إلى سوريا “بان كي مون” لإعادة الملف السوري إلى مسار جنيف للوصول إلى حل سياسي.
وفي مثل هذا اليوم من عام “2014” أعلن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” أن الولايات المتحدة لن تسمح بإقامة “دولة الخلافة” في سوريا والعراق بعد إعلام تنظيم الدولة عن ذلك.
فيما شهد التاسع من آب عام “2015” تقدما لتنظيم الدولة على حساب الجيش الحر بريف حلب الشمالي، وسط محاولات لتنظيم الدولة ببسط سيطرته على المناطق المحررة، ما أدى لارتقاء 11 عنصراً بتفجير سيارة مفخخة تابعة للتنظيم بإحدى مقرات الثوار بقرية أم حوش جنوبي بلدة مارع شمال شرقي حلب.
وعلى الصعيد الدولي فقد أجرى وزير الخارجية السعودي زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، لبحث الحرب في سوريا.
وفي عام “2016” فقد شهد التاسع من آب استعدادات عسكرية لقوات النظام والثوار في مدينة حلب، فقد استقدم النظام الآلاف من الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية والفلسطينية للسيطرة الكاملة على مدينة حلب وفقاً للمخطط الروسي، فيما شددت المعارضة السورية من قواتها لفك الحصار المفروض على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وعلى الصعيد الدولي فقد اجتمع الرئيسين الروسي والتركي للمرة الأولى وحل الملف السوري الجزء الأكبر من اللقاء، لوضع خارطة جديدة للتفاهمات بين البلدين في ظل انهيار الحصون العسكرية للنظام بمحيط مدينة حلب.
المركز الصحفي السوري – حدث في الثورة