تشهد أسواق حلب حالة ركود جراء الظروف الاقتصادية السيئة وتدني مستوى الدخل، في حين خصص المغتربين معظم حوالاتهم التي يرسلونها إلى أقاربهم لشراء أضاحي عيد الأضحى.
وبحسب صحيفة الوطن الرسمية اليوم بأن الكثير من المبالغ المحولة من المغتربين إلى عائلاتهم وأبنائهم اقتصرت على شراء الأضاحي بطلب من مرسليها دون شراء مستلزمات العيد، حيث وصل سعرها إلى أكثر من 4 ملايين ليرة للخروف الواحد.
وأضاف المصدر بأن سعر كيلو لحم الخروف الأضحية لوزن 50 كغ إلى 45 ألف ليرة، مقابل 50 ألف ليرة للحم الخروف الذي يبلغ وزنه 60 كغ، وتنخفض الأسعار بشكل طفيف في أسواق الماشية المجاورة للمدينة مثل سوق جبرين إلى الشرق منها.
وشهدت حركة التسوق قبيل عيد الأضحى بيومين إقبالا ضعيفا مقارنة بالأعياد السابقة لضعف القوة الشرائية لمعظم أهالي مدينة حلب الذين عزفوا عن شراء الألبسة والحلويات وضيافة العيد.
كما تشهد أسواق حلب تحليقاً كبيراً للأسعار طال الألبسة والحلويات مع قدوم عيد الأضحى، وسط غياب الرقابة وتجاهل الجهات المعنية عن ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، حيث أن أسعار الألبسة ارتفعت بمقدار 100 بالمئة عن أسعارها قبل سنة و50 بالمئة عن عيد الفطر الماضي.
وحلّقت أسعار الحلويات بشكلٍ كبيرٍ جداً ليصل سعر كيلو المبرومة لـ مئتي ألف ليرة سورية مادفع الأهالي للبحث عن حلول بديلة لتقديمها بالأعياد.