بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين 24 أيار /مايو، حملة اعتقالات بحق المئات من الفلسطينين في أراضي 48 على خلفية الأحداث والمظاهرات التي خرج بها الفلسطينين خلال الأسبوعين الأخيرين نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية داهمت دوريات الاحتلال فجر الاثنين، عدة منازل في مناطق القدس والضفة تخللها اعتقال 20 شخص فلسطيني بالقدس، ومثلها حملات اعتقال في رام الله ونابلس والخليل وقلقيلية، بيت فجار جنوب بيت لحم. مخيم جنين، العيسوية، واقتاداتهم إلى مراكز التحقيق، هدفها بحسب مدير مركز عدالة ل عرب 48، حسن جبارين، الانتقام من المواطنين على مواقفهم السياسية والوطنية الأخيرة من أحداث الأقصى والقطاع.
ونقلت مصادر الإعلام الفلسطيني بيان عن جيش الاحتلال مساء الأحد، أنه سيشن حملة اعتقالات واسعة ضد فلسطيني الداخل ستطال 500 شخصا يضافون إلى 1550 آخرين معتقلين في السجون، قبل أسبوعين على وقع المظاهرات الاحتجاجية التي خرج بها فلسطيني الداخل.
وأضاف المصدر أن الحملة المقرر أن يشارك بها آلاف العسكريين من الجيش والشرطة جاءت بالتشاور بين وزير الأمن الداخلي في الكنيست أمير اوحانا، ومفوض الشرطة المفتش كوبي شبتاي، تهدف لاستعادة الردع والحفاظ على الأمن الشخصي للمستوطنين الإسرائيليين.
و تهافت ولليوم الثاني على التوالي جمع من المستوطنين بأكثر من 100 شخص، بحماية دوريات الجيش لاقتحام المسجد الأقصى أمس الأحد، وصبيحة اليوم تخللها اعتداءات على موظفي وحراس المسجد الأقصى واعتقال عدد منهم، بعد عدة أيام من إعلان وقف إطلاق النار بوساطة مصرية، بعد حملة عسكرية إسرائيلية دامت 11 يوما، أدت لاستشهاد أكثر من 245 شخص وإصابة نحو 1700 آخرين بجروح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع