أعدم جيش الإسلام 18 مقاتلاً تابعين لتنظيم الدولة تم إلقاء القبض عليهم في وقت سابق بينهم شخصيات سعودية وكويتية، حيث حمل إصدار الإعدام عنوان ” قصاص المجاهدين من الخوارج المارقين”.
كما أشار جيش الإسلام من خلال هذا الإصدار إلى أن العناصر الذين تم إعدامهم إعترفوا بالتعاون القائم بينهم وبين نظام الأسد وتم عقد عدد من الإجتماعات بين قادة التنظيم ومسؤولين في نظام الأسد حسب ما أفاد جيش الإسلام.
كما أظهر الإصدار عملية الإعدام التي تمت بشكل عكسي على مانلاحظه في عمليات الإعدام التي يقوم بها التنظيم، حيث إرتدى عناصر جيش الإسلام اللباس البرتقالي الذي يلبسه التظيم لم يقوم بإعدامهم فيما بقي عناصر التنظيم على ردائهم الأساسي ذو اللون الأسود، وتم بإعدامهم برصاصة واحدة في الرأس.