وقع كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن تعهدا خطيا يفيد بعدم الدخول إلى بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية.
توصل كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن إلى اتفاق بخصوص تواجد كل طرف في بلدة مسرابا في الغوطة, ووقع قائد جيش الإسلام أبو همام تعهدا خطيا بالخروج من مسرابا جاء فيه ” أتعهد بكتابي هذا تنفيذ الاتفاق مع فيلق الرحمن والخروج من مسرابا وعدم العودة إليها عسكريا ما إن التزم الطرف الأخر بهذا , بالمقابل وقع فيلق الرحمن على تعهد مماثل يفيد بعدم الدخول إلى مسرابا جاء فيه ” أتعهد بكتابي هذا تنفيذ الاتفاق مع جيش الإسلام وعدم الدخول إلى بلدة مسرابا عسكريا وأن أكون ضامنا لجيش الفسطاط من الدخول وعدم العودة إليها ما ألتزم الطرف الأخر بهذا” .
علما أن جيش الإسلام قد سيطر على بلدة مسرابا منذ ثلاثة أيام، إثر هجوم استخدم فيه دبابات وعربات مدرعة وآليات تحمل رشاشات ثقيلة، قاطعاً بذلك الطريق الواصل بين مدينة حرستا التي يسيطر لواء فجر الأمة أحد فصائل جيش الفسطاط على معظمها.
المركز الصحفي السوري