كتب “جلعاد شارون” نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، آرئيل شارون، مقالاً تحليلياً في صحيفة “يديعوت أحرنوت” تحت عنوان “من يحتاج إلى الأسد؟”، قال فيه إن “النظرية التي تقول إن سقوط الأسد سيجلب تنظيم داعش إلى حدودنا (إسرائيل)، هي نظرية خاطئة، إذ إنه من دون الأسد فإن حزب الله سيضعف”.
وأضاف الكاتب أن تنظيم “الدولة” هو عدو للتحالف الدولي، وهذا التحالف غير معني بحزب الله أو بالأسد، مشيراً إلى أن إسرائيل ستكون في مواجهة حزب الله والأسد في حال انتصاره على المعارضة، بينما في حال انتصار المعارضين، حتى وإن كان تنظيم “الدولة” في مقدمتهم فلن نكون وحدنا في مواجهته”.
وختم “جلعاد” إنه “إذا كانت على أي حال ستكون هناك فوضى على الحدود السورية، فليشطب على الأقل الخطر على الحدود اللبنانية”.
وكانت “إسرائيل” استهدفت عشرات المرات مقرات ومواقع عسكرية لنظام الأسد منها بالقرب من قصره على سفح قاسيون، دون أن يكون هناك أي رد، مرددا عبر مسؤوليه عبارة “الاحتفاظ بحق الرد في الوقت والزمان المناسبين”.