الرصد السياسي ليوم الجمعة ( 19/ 8/ 2016)
بحث وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” مع نظيره الأمريكي “جون كيري” الوضع في سوريا في اتصال هاتفي جرى بينهما أمس الخميس.
وأفادت وكالة “الأناضول” للأنباء نقلاً عن مصادر دبلوماسية اليوم الجمعة، بأن “جاويش أوغلو” الذي يقوم بزيارة إلى الهند بحث مع كيري الوضع في سوريا”، دون ذكر تفاصيل عن محتوى مباحثات الجانبين.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أن نائب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة.
وتشهد العلاقات الأمريكية التركية ركوداً كبيراً على خلفية المماطلة الكبيرة من قبل البيت الأبيض لتسليم الداعية التركي “فتح الله غولن” قائد العملية الانقلابية الفاشلة ضد الحكومة التركية، وبدء تركيا تطبيع علاقات جديدة مع موسكو وإيران.
دي ميستورا: سنعمل على تفاصيل هدنة حلب مع روسيا
قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا” : “إنه سيعمل مع روسيا لتطبيق هدنة 48 ساعة في حلب، وبحث كافة التفاصيل حولها، ومن بينها إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين”.
وقال دي ميستورا في بيان له “المبعوث الخاص يرحب ببيان الاتحاد الروسي، وفريق الإغاثة التابع للأمم المتحدة يستعد الآن لحشد قدراته للاستجابة لهذا التحدي”، حسب رويترز
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق في تغريدة على تويتر “إن روسيا مستعدة لدعم خطة دي ميستورا الخاصة بوقف أسبوعي لإطلاق النار لمدة 48 ساعة للأغراض الإنسانية بدءاً من الأسبوع المقبل.
فيما أبدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية استعدادها لدعم الهدنة أسبوعيا، التي تسمح بإدخال المساعدات للمدنيين في حلب.
وقالت الهيئة العليات للمفاوضات في بيان لها ” إن الهيئة ترحب بأية مبادرة لوقف القصف الممنهج بحق المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، شريطة الالتزام الفعلي بها.
وأضافت الهيئة، أنها بانتظار تفاصيل مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، لتقييم دورها في المبادرة لرفع المعاناة عن السوريين.
شكوك بنوايا موسكو حول هدنة الـ48 ساعة أسبوعيا في حلب.. وروسيا تنفي قصفها لحي في المدينة
أبدى دبلوماسيون غربيون ترحيباً حذراً بموافقة موسكو على اقتراحٍ تقدّم به الموفدُ الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بهدنةٍ إنسانية فورية من 48 ساعة كل أسبوع لإدخال المساعدات إلى حلب.
الدبلوماسيون الغربيون أثاروا أيضاً شكوكاً بشأن دوافع موسكو، وشددوا على ضرورة أن تـتولى الأمم المتحدة مسؤولية عملية الإغاثة، حسب العربية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قافلات المساعدات مستعدة للتحرك في أي لحظة.
فيما نفت وزارة الدفاع الروسية أنباء تناقلتها وسائل إعلام غربية عن شن الطيران الروسي غارة على حي القاطرجي في حلب أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع اليوم الجمعة 19 أغسطس/آب، تعليقا على الأنباء حول الغارة التي قيل إنها تمت يوم الأربعاء 17 أغسطس/آب: “إننا شددنا أكثر من مرة على أن الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا، لا تستهدف أبدا أهدافا واقعة داخل المناطق المأهولة.
وذلك يشمل حي القاطرجي الذي ذكرته وسائل الإعلام الغربية، وهو مطل على اثنين من الممرات التي تم فتحها في إطار العملية الإنسانية الروسية من أجل ضمان الخروج الآمن للمدنيين”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد