هاجم سجانون إسرائيليون في سجن “جلبوع” ليلة الثلاثاء – الأربعاء 8 أيلول/سبتمبر, الأسرى في قسم 3 بالغازات, مما أدّى إلى توتر شديد في السجن.
أفاد “مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين” على موقع الرسمي بأنّ وحدات القمع لإدارة سجون الاحتلال نفذت ليلة أمس هجمة شرسة باستخدام الغاز على أسرى قسم 3 في سجن “جلبوع”, مما تسبّب بحدوث توتر شديد في السجن.
وأتى ذلك عقب فرار 6 معتقلين فلسطينيين من ذلك السجن الذي يعتبر الأشدّ تحصيناً بين سجون الاحتلال، عبر حفر نفق امتد من داخل السجن إلى سهل بيسان القريب من وادي الأردن.
ومن جهتها أكّدت منظمة “نادي الأسير الفلسطيني” عبر حسابها الرسمي في موقع فيسبوك، أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل فرض المزيد من الإجراءات “العقابية” والتنكيلية على الأسرى، بعد أن انتزع 6 أسرى حريتهم من سجن “جلبوع”، مضيفةً أنّ إدارة السجن شرعت الليلة الماضية بقمع ونقل أسرى قسم /3/ في السجن إلى سجن “شطّه”، بالإضافة إلى نقل سجناء قسم /2/ إلى سجني “النقب وعوفر”.
وأضافت المنظمة أنّ إدارة السجون أقدمت بعد أن حرر 6 أسرى أنفسهم من سجن “جلبوع”، على فرض جملة من الإجراءات، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن “جلبوع”، وإغلاق كافة أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من “الكانتينا”، وأعلنت تهديداتها بفرض المزيد من الإجراءات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع