انسحبت عناصر تنظيم الدولة، اليوم الأحد، من بلدة السخنة بريف حمص الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
تناقلت الصفحات الموالية للنظام، اليوم الأحد، نبأ انسحاب عناصر تنظيم الدولة من بلدة السخنة بريف حمص الشرقي بعد محاصرة البلدة من 3 جهات من قبل قوات النظام بعد سيطرتها على جبل الطنطور المطل على البلدة، حسب صفحة “طرطوس اليوم”.
وفي السياق، تضاربت الأنباء التي تناقلتها الصفحات الموالية للنظام حول سيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية على البلدة، فقد أشارت بعض الصفحات إلى أن القوات دخلت إلى الأحياء الغربية والأطراف الجنوبية للبلدة، فيما أعلنت صفحة “قوات النمر” سيطرة قوات النظام على البلدة بشكل كامل.
يأتي ذلك في ظل محاولة قوات النظام للسيطرة على البلدة ضمن إطار عزل محافظة دير الزور عن محافظة الرقة لقطع الطريق على قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الثورية بالتقدم إلى المنطقة.
يذكر أن قوات النظام تكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة في إطار محاولاتها للسيطرة على بلدة السخنة آخر أماكن سيطرة تنظيم الدولة بريف حمص الشرقي.
المركز الصحفي السوري