شنت طائرات التحالف الدولي غارتين جويتين على البوابة الجنوبية لسد الفرات المهدد بالانهيار، فيما تحاول عناصر تنظيم الدولة إغراق قرى ريف حلب الشرقي بالمياه من خلال ضخها لكميات كبيرة من الماء في قنوات الجر الزراعية تفوق طاقتها في جر المياه.
إذ تحاول قوات النظام أن تتقدم إلى ريف حلب الشرقي، وسط حالة تخوف من قبل الأهالي على أراضيهم الزراعية وممتلكاتهم الخاصة, ومن جهة أخرى قامت قوات التحالف الدولي, مساء أمس الجمعة, باستهداف البوابة الجنوبية لسد الطبقة المهدد بالانهيار ؛ بسبب ارتفاع منسوب الماء خلف السد والأضرار الجسيمة التي لحقت به عقب القصف المكثف من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في إطار معركة غضب الفرات.
وجاء استهداف السد من قبل التحالف الدولي بعد أقل من 24 ساعة من تحذير الأمم المتحدة لكارثة إنسانية قد يؤدي لها انهيار سد الفرات الذي يخزن خلفه أكثر من 11 مليار متر مكعب من المياه قادرة على إغراق مدينتي الرقة ودير الزور فضلاً عن فيضانات كبيرة في أراضي العراق.
يذكر أن عناصر تنظيم الدولة أوقفت محطات ضخ مياه الشرب إلى مدينة حلب منذ منتصف الشهر الماضي، بالرغم من ارتفاع منسوب المياه خلف سد الطبقة لأكثر من 15 متراً.
المركز الصحفي السوري